فلسطين الحزينة

الشاطر
ليس من باب المصادفة اختيار العنوان على هذا النحو فحقا هى فلسطين الحزينة بكل ماتحمله الكلمة من معنى فهى ارض موعودة بالاحداث العظام ولن لتكلم فى مقالى هذا عن الماضى البعيد منذ فجر التاريخ وكذلك لن اتحدث عنها بعد الفتح الاسلامى وكيف بذل المسلمون الاوائل من تضحيات من اجل عيون القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك ولكن سينصب حديثى عن حجم المؤامرة التى حيكت فى الماضى غير البعيد وتدور رحاها بخطى ثابتة دون ان يجد حائكى هذة المؤامرات حتى يومنا هذا رادع قوى من المسلمين حكاما ومحكومين فنجد فى الفترة الاخيرة فقط تزايد وتيرة الحفريات تحت المسجد الاقصى المبارك وكذلك تزايد وتيرة التهويد لكل ماهو عربى او اسلامى وحتى مسيحى ومرورا بالموقف المتغطرس لنتنايهو حول المستوطنات وصفعه لحليفه الاستراتيجى امريكا وكذلك لكل القادة العرب حيث صفعهم هذا النتن ياهو صفعة قوية باعلانه عن مزيد من البؤر الاستياطنية فى الوقت الذى كان فيه العرب مجتمعون من اجل التوصل لقرار بشأن مواصلة المفاواضات التى لا تجدى مع هذا العدو اللدود ولو تطرقنا قليلا لموضوع المفاوضات سنجد اننا حقا نضيع الوقت  ونهدر الطاقات لان عدونا لايريد سلام ولو اراد سلام لكف عن المؤامرات التى يحيكها  ضد كل شعوب وحكومات المنطقة فهذا  العدو ليس له صديق ولا يعرف قيم يتوقف عندها فنجده ينتهك سيادة دول مثل انجلترا واستراليا والامارات من اجل تنفيذ عملية قذرة من عملياته وكذا نجده يتشدق امام العالم عن حماية مستوطنيه فى ارض ليست من حقهم من الاساس فى الوقت الذى تسحق قواته الغاشمة رؤوس الاطفال العزل فى غزة ومن قبلها فى لبنان  وكثيرا ماسمعنا عن جرائمه التى لاتعد ولاتحصى واقول فى النهاية لحكومة انجلترا وشعبها ان هذه الجرثومة التى زرعتموها بايديكم فى ارضنا آن الاون لان تنتقل عدواها لكم ويصيبكم سمها وما موضوع اختراق السيادة الا بادئة وورائها الكثير وسنواصل الحوار فى الرسائل القادمة دمتم فى حفظ الله وامنه...................................

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنى

بحث هذه المدونة الإلكترونية

رسالة ترحيب

نرحب بالسادة القراء ونسعد باقتراحاتكم على كافة الموضوعات

عن المدونة

المتابعون