مصر التى التى فى خاطرى

الشاطر
لا شك ان مصر تمر بمرحلة فاصلة فى تاريخها السياسى هذه الايام ومانشهده من حراك سياسى من كافة التيارات المختلفة فى توجهاتها من اجل الاتفاق على عدة مطالب موحدة تجمع مختلف الفرقاء السياسيين تبشر بامكانية الضغط على حكومة الحزب الوطنى الحاكم من اجل ضمان تعديل الدستور واقامة انتخابات حرة نزيهة وقدر كافى من الحرية المطلوبة لكافة اصحاب الرأى والفكر ومصر حقا فى مرحلة حساسة جدا يخشى الجميع ان تنفلت الامور ويحدث شئ غير متوقع بسب التضييق الامنى الملحوظ على كافة الناشطين السياسيين من مختلف التيارات وكيف يتم التعامل الامنى القذر مع كل صاحب رأى او فكر فكيف يتشدق ابواق السلطة بالحرية والديمقراطية فى الوقت الذى يعتقل كل من يفكر مجرد تفكير فى معارضة الحكومة او تاييد مايراه مناسبا فى انتخابات محلية او شورى وشعب ورئاسية كيف لهؤلاء ان يكذبو ويصدقوا كذبهم عن الحرية والديمقراطية اى حرية او ديمقراطية يتكلمون عنها ولم يسلم احد من بطش دمى الامن الذين ينفذون اوامر دون ان يعقلوها او يحكموا فيها دين او ضمير حى وكيف لهذه الابواق ان تبرر اقتحام هذه الدمى بيوت الشرفاء من الناس فى ساعات الليل المتأخرة وينتهكوا حرمات تلك البيوت بدعوى امن الدولة وماهو الا امن النظام الذى لا يريد ان يجد مايعارضه بالرغم من ان الرأى والرأى الاخر هو فى صالح النظام نفسه ليكتشف عيوبه ويصلحها وفى النهاية شعب مصر يستحق حياة كريمة فى مختلف نواحى الحياة سياسية كانت او اجتماعية او اقتصاديةاو........................

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يسرنى

بحث هذه المدونة الإلكترونية

رسالة ترحيب

نرحب بالسادة القراء ونسعد باقتراحاتكم على كافة الموضوعات

عن المدونة

المتابعون